تـطـبـيـق مـنـطـق الارتبــاط فـي مـجـال الـذکـاء الاصـطـنـاعـي وتـمثـيـل المــعرفــة

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم الفلسفة - کلية البنات للآداب والعلوم والتربية - جامعة عين شمس - القاهرة - مصر.

2 أستاذ المنطق وفلسفة العلوم – کلية البنات للآداب والعلوم والتربية – جامعة عين شمس.

3 أستاذ فلسفة العلوم – کلية البنات للآداب والعلوم والتربية – جامعة عين شمس.

4 أستاذ المنطق المساعد – کلية البنات للآداب والعلوم والتربية – جامعة عين شمس.

المستخلص

مستخلص:
يُعد التطبيق العملي من أهم عوامل نجاح النظرية العلمية واکتمال أرکانها؛ حيث إن البناء النظري غير کافٍ وحده لاکتمال أرکانها على نحو متسق، وخدمة الأغراض العملية هو هدف أساسي وُضع من أجله منطق الارتباط، ومن هنا رکز الباحثون جهودهم في تأسيس نظرية تصف أدواته، وتقنياته، وأغراضه، وتحليل بنيته، وتطبيقاته، على النحو الذي قدم به أندرسون نموذج الارتباط في الذکاء الاصطناعي، وهو نموذج يمکن تطبيقه کنظامٍ خبيرٍ لتطبيقات الذکاء الاصطناعي وتمثيل المعرفة؛ فآليةُ المنطق ومکانته بين العلوم من ناحية، ومحاولة المناطقة أنفسهم من ناحية أخرى تحويل هذه الآلية من الصورة النظرية إلى الصورة التطبيقية، قد أدى إلى تحويل هذه النظريات الصورية المجردة إلى نماذجَ واقعية عملية. وفيما يخص الذکاء الاصطناعي، لعب المنطقُ بکافة لغاته الرمزية ذات الکفاءة التعبيرية من ناحية، وبکافة آليات الاستدلال به من ناحية أخرى دورًا محوريًا، في تشکيل الأسس التي قام عليها الذکاء الاصطناعي وتطويرها، وتتمثل أهمية هذا البحث في محاولة مواکبة التطورات الحديثة في أنواع المنطق، وتأثيرات هذه التطورات المنطقية، وطرق الاستدلال الجديدة التي ظهرت في عصر التکنولوجيات المعاصرة؛ وأهمها علم الذکاء الاصطناعي، وذلک في ضوء نموذج منطق الارتباط الذي قدمه عالم المنطق المعاصر آلان روس أندرسون.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية