تنظر المجتمعات إلي ميدان التربية والتعليم أنه القوة الدافعة في رقي وتقدم الأمم، فالتربية سمة العصر، وبدون فاعلية النظام التعليمي لا يتحقق للدول أهدافها وطموحاتها ففي ظل هذه الحرکة الدائمة والمتجددة يظهر دور التربية والتعليم، وتزداد الحاجة لإيجاد نظم وأساليب جديدة متجددة ومتطورة للارتقاء بالعملية التعليمية بکل عناصرها، سواء الطالب أم المعلم أم المدير أم المشرف التربوي ، وذلک للعمل علي زيادة فاعلية وأداء ورفع مستوي إنتاجهم ، ولکي تؤتي التربية ثمارها تحتاج إﻟﻰ إشراف ﻓﺎﻋل ينظم نشاطها ، وينسق جهود أﻓﺮادهـﺎ لتحقيق الأهداف المرجوة ، لذلک کان هـﻨﺎک اهتمام کـﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل التربوي بقيمة الإشراف التربوي عموما وتوجيه سير العمل لبلوغ أهدافه المنشودة خصوصا ولذا هدف البحث الى التعرف على الأسس النظرية للإشراف المتنوع وأنواعه وايجابياته وسلبياته ، معرفة متطلبات تطبيق الإشراف المتنوع لتطوير نظام الإشراف التربوي في مصر ، الوقوف على دور الإشراف المتنوع في حال تطبيقه في تطوير نظام الإشراف التربوي في مصر من وجهة نظر المشرفين ، التوصل الى تصور مقترح لتطوير نظام الإشراف التربوي في مصر على ضوء اتجاه الإشراف المتنوع.
)
مشاهدة على SCiNiTO