المستخلص: هدفت الدراسة الکشف عن التباين في الطمأنينة الانفعالية والحب الوالدي بتباين المتغيرات الديموجرافية: (النوع، الصف الدراسي)، ومعرفة مدى مساهمة الحب الوالدي بالتنبؤ بالطمأنينة الانفعالية، وقد تکونت عينة الدراسة من (720) من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بدولة الکويت، طُبق عليهم مقياسين: الأول: مقياس الطمأنينة الانفعالية – الثاني: مقياس الحب الوالدي (إعداد الباحثين)، وتوصلت النتائج إلى: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير النوع (ذکر/ أنثى)، والصف الدراسي بالنسبة للطمأنينة الانفعالية ککل، کما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير النوع (ذکر / أنثى) في الحب الوالدي اتجاه الإناث، وبينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صفوف (الثاني عشر) وصفوف (الحادي عشر/ العاشر) تجاه الصف (الثاني عشر)، کما بينت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية دالة بين الحب الوالدي والطمأنينة الانفعالية، وأنه يمکن التنبؤ بالطمأنينة الانفعالية من خلال الحب الوالدي عند طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بدولة الکويت. الکلمات الدالة : الطمأنينة الانفعالية – الحب الوالدي – طلبة الثانوية – دولة الکويت.
)
مشاهدة على SCiNiTO