"موقف الدول الغربية تجاه صفقة الأسلحة التشيکوسلوفاکية 1955م"

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

کلية البنات للآداب والعلوم والتربية – جامعة عين شمس

المستخلص

کانت حاجة مصر للتسليح ضرورية، خاصة بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، فلجأت مصر للمصادر التقليدية للحصول على السلاح وهي الولايات المتحدة والدول الغربية، ومع أسلوب التسويف والمماطلة ووضع الشروط التعجيزية. لجأت مصر إلى مصدر جديد وغير مُتوقع وهو الاتحاد السوفيتي، وبالفعل بدأت أولى مفاوضات صفقة الأسلحة بين مصر والاتحاد السوفيتي في 12 إبريل 1955، وقرر بالفعل الاتحاد السوفيتي توريد الأسلحة لمصر عن طريق تشيکوسلوفاکيا. وفي 12 سبتمبر 1955 تم توقيع الصفقة مع التشيکوسلوفاکيين في العاصمة براج، وفي 27 سبتمبر أعلن عبدالناصر بشکل رسمي عن الصفقة؛ أحدثت صفقة الأسلحة التشيکية دوياً کبيراً لدى الدول الغربية حيث لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث يتم کسر احتکار الغرب للسلاح واللجوء إلى مصادر أخرى للتسليح، فکانت بمثابة الصدمة لدى الولايات المتحدة والدول الغربية، لم تتراجع مصر عما أقدمت عليه وبدأت في مرحلة جديدة من سياستها الخارجية وهي التوجه للمعسکر الشرقي وفي المقابل تدهورت العلاقات بين مصر والدول الغربية.
الکلمات المفتاحية
- صفقة الأسلحة
- الشرق الأوسط
- عدم الانحياز
- حلف بغداد
- مؤتمر باندونج
- المعسکر الشرقي (الاشتراکي)
- المعسکر الغربي (الرأسمالي)
- العالم الثالث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية