التراكيب النحوية للسعادة والشقاء في سورة هود

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 قسم اللغة العربية وآدابها،كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، مصر

2 قسم اللغة العربية وآدابها، كلية البنات، جامعة عين شمس، مصر

3 قسم اللغة العربية ,آدابها، كلية البنات، جامعة عين شمس، مصر

10.21608/buhuth.2024.330762.1766

المستخلص

يعد هذا البحث من البحوث التي تهتم بالجانب التطبيقي للتراكيب القرآنية، وسيتناول بالدراسة والتحليل تراكيب السَّعَادَةِ وَالشَّقَاءِ في سورة هود.
ويهدف البحث إلى بيان التآزر بين معاني (النظم)، ومعاني النحو، والذي لا تنفكّ عنه؛ لأنّها خرجت من مشكاته، وأفادت من تراثنا النَّحْويّ، كما جاءت هذه الدراسة للتأكيد على أن موضوع الدرس النَّحْويّ هو التركيب نفسه. وقد حاول النحاة الإفادة من الإمكانات التركيبية في اللغة برصد التغيرات التي تصيب الجملة ووصفها بدقـة.
وتتمثل أهمّيّة الموضوع في السعي الحثيث إلى معرفة أسرار نَظْم تراكيب السعادة والشقاء القرآنية، وسَبْر أغواره، والكشف عن مواطن الاتفاق والاختلاف في الآراء النحوية عند عرض تلك التراكيب،
وقد جاءت هذه الدراسة لبحث بعض تلك الأنماط المعبرة عن تراكيب السعادة والشقاء في القرآن الكريم واستكناه أسرارها، وبيان أثر القراءات في تلك التراكيب، وعرض سماتها وخصائصها.
وتعتمد هذه الدِّراسة على المنهج الوصفيّ الاستقرائي الاستنباطي التحليليّ، وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن مرجع مزية التركيب، أو عيبه إلى معاني النحو القائمة على الترابط بين الألفاظ في التركيب الواحد، وأنَّ دراسة عوارض التَّرَاكيب تُعِينُ على معرفة طرائق النَّصِّ القرآنيِّ
في وجوه تَصَرُّفِهِ بالأساليب، والتَّراكيب في صُوَرٍ خاصّة به، وتكشف عن دِلالات
هذا التصرُّف وأغراضه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية