بلاغة الوَصف بالقَصّ عند (أبي القاسم الشابيّ، وهاشِم الرِّفاعِيّ، وبَدر شاكر السَّيَّاب)

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 قسم اللغة العربية- كلية البنات - جامعة عين شمس

2 قسم اللغة العربية وآدابها- كلية البنات- جامعة عين شمس- القاهرة- مصر

3 كلية البنات للآداب والعلوم والتربية ـ جامعة عين شمس

10.21608/buhuth.2024.311319.1740

المستخلص

المستخلص :
يحتوي أيّ عمل أدبيٍّ على عناصر مُضمَرة تمثل انعكاس الصورة النفسية للمبدِع الذي تتحكم في نِتاجه الأدبيِّ بواعثُ خفيّةٌ ربما لا يعرفها المبدع نفسُه، ولا تظهر إلا بالتحليل والتأويل وقراءة ما بين السطور من قِبل المتلقين أولًا والنقاد ثانيًا؛ لتتكشّف لنا الدَّلالات النفسية وراء كلِّ تعبير بلاغيّ، أو صورةٍ فنية تحتاج للقراءة النقدية، ومن هنا جاءت هذه الدراسة التي تُعنى بظاهرة (الوصف بالقصّ البلاغيّ) في قصائد ثلاثة من شعراءِ العصر الحديث؛هم: (أبو القاسم الشابيّ، وهاشِم الرِّفاعِيّ، وبَدر شاكر السَّيَّاب)، ويَجمع هؤلاء الشعراء موتهم المبكّر، وغزارة نتاجهم الأدبيّ، وبالنظر إلى قصائد شعرائنا نجد أنهم قد برعوا في توظيف ظاهرة الوصف البلاغيّ المستند على القصّ الفنيّ بكل مستوياته الفنية، مستفيدين مما امتلكتْه تقنيتَا الوصف البلاغي والقصّ البلاغيّ من قوة بلاغية أفصحت عمَّا في نفوسهم من شَجوٍ، وأنينٍ في القلوب، وحنين إلى الماضي المفقود، وألم من الغدر المحيط بهم من كل مكان، وشعورٍ بالصِّراع النفسيّ الداخلي، وما إلى ذلك من دلالات نفسية متنوعة انطوتْ عليها قصائدهم، فكانت تلكم القصائد صدى تجاربهم المختلفة والمتشابهة في الوقت ذاته، وقد أبدع هؤلاء الشعراء في تجسيد معاناتهم من الواقع المرير، ونقلها إلى المتلقي بعدة وسائل فنية بلاغية، تتفق فيها كل وسيلة وطبيعةَ الموضوع الذي تمّ تناوله حسب رؤية كل مبدع منهم، فنجد تارة استخدامهم للومضة القصصية وهذا هو أول مستوى في القصّ، وتارة نجد استخدامهم للموقف القصصيّ مكتمل العناصر أو المشهد الكامل وهذا أعلى درجات القصّ، مرورًا بما بينهما من مستويات عدة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية