أوجه الجمال والجلال في آيات القرآن الكريم من منظور ابن عربيٍّ

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 القاهره جامعه عين شمس كليه البنات قسم الفلسفه الاسلاميه

2 كلية الاداب -كلية البنات للاداب والعلوم والتربية -جامعة عين شمس

3 مصر -كلية البنات للاداب والعلوم والتربية

10.21608/buhuth.2025.296766.1706

المستخلص

يُعدُّ التَّفسير الإشاريّ من أهمِّ خصيصات التَّناول الصُّوفيّ المعرفيّ لآيات القرآن الكريم، وهو يختلف عن التَّفسير التَّقليديِّ من عدة أوجه، أهمِّها تركيزه على المعنى الباطنيِّ المضمر الَّذي يغيب عن الألباب، ولا يظهر إلَّا بالمكاشفة القلبيَّة، ويعدُّ ابن عربيٍّ رمزًا من رموز هذا النَّوع الخاصِّ من التَّفسير، واستخدامه لفكرة التَّقابل بين الجلال والجمال ومحاولة الجمع بين الآيات الَّتي يوحي ظاهرها بالتقابل إلا أن حقيقتها التكامل في إطار صفتي الجلال والجمال. و هذا النوع من التفسير تمتد جذوره هذا إلى عصر الرَّسول صلى الله عليه وسلم والصَّحابة، وهو ما سيتم الإشارة إليه خلال البحث. ويلاحظ أنَّ المعنى الإشاريّ الباطن يختلف اختلافًا كبيرًا عن النَّظر الباطنيِّ المنسوب للفرقة الباطنيَّة؛ فالمعنى الباطني عندهم يرفض المعنى الظَّاهريَّ، وبالتَّالي يمكنهم أن يقولوا في المعنى الباطنيِّ ما يشاءون. أمَّا المعنى الإشاريُّ الباطن فهو لا ينكر المعنى الظَّاهر بل هو مكمِّل له وملتزم به. يرتكز البحث على التوفيق بين آيات القرآن الكريم التي يوحي ظاهرها بالاختلاف، ولكنها تتكامل لإبراز المعني المقصود بهدف إظهار المعاني الجميلة التي يتضمنها التفسير الإشاري لآيات القرآن الكريم على ضوء مفهوم الجمال والجلال لدى ابن عربي. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الاستنباطي لتحليل تفسير ابن عربي واستنباط منهجه الجمالي. ولقد تبين انفراد ابن عربي بمنهج متميز في استنباط الأبعاد الجمالية في آيات القرآن الكريم والتي بينها وبين المعنى الظاهري تناسب، كما أنها مؤيدة بالحجج الشرعية. ولذلك، فأهم التوصيات هي توجيه نظر الباحثين إلى استنباط الرؤى الجمالية التي تظهر في كل جوانب الحياة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية