يواجه التلاميذ ذوي اضطراب تشتت الانتباه والنشاط الزائد (ADHD) وخاصة في المرحلة الإعدادية العديد من التشوهات المعرفية التي تؤثر بالسلب على أدائهم ورؤيتهم لذاتهم والأخرين في مرحلة تعد من أهم المراحل في بناء شخصية التلاميذ وتقدمهم، لذلك يهدف هذا البحث إلى استخدام إحدى الطرق الحديثة وهي البرمجة اللغوية العصبية التي تعد من أكثر الطرق فاعليه في خفض مستوي التشوهات المعرفية لدي التلاميذ ذوي الاضطراب، والكشف عن مدي استمرارية هذه الفعالية بمرور الوقت، ولتحقيق أهداف البحث تم الاعتماد على المنهج التجريبي حيث تم اختيار عينة من 20 تلميذ من ذوي اضطراب (ADHD) المقيدين بالصف الأول الإعدادي تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين تجريبية (خضعوا للبرنامج)، وضابطة (بدون أي تدخل)، وتمثلت أدوات البحث في معايير الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس لتشخيص اضطراب (ADHD)، مقياس كونرز لتقدير المعلم إعداد كونرز (1990)، ترجمة وتقنين البحيري، الحديبي (2021) لتشخيص وقياس مستوي شده (ADHD)، مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة إعداد رويد (2003)، لقياس القدرات العقلية المعرفية، مقياس التشوهات المعرفية المعد في هذه الدراسة، البرنامج وفق البرمجة اللغوية العصبية المعد في هذه الدراسة، وقد أظهرت النتائج فعالية البرنامج وفق البرمجة اللغوية العصبية في خفض مستوي التشوهات المعرفية لدي تلاميذ المجموعة التجريبية، مما ساهم في خفض أعراض اضطراب (ADHD)، كما أظهرت نتائج القياس التتبعي استمراريه هذه الفعالية مع مرور الوقت، بناءً على ذلك، يوصى بضرورة مراعاة التشوهات المعرفية لدى تلاميذ اضطراب تشتت الانتباه والنشاط الزائد عند تصميم البرامج العلاجية.