أَثَر الحِجَاج في الخطاب السياسي عند أنس داود مسرحية "الثورة" نموذجًا

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 جامعة الفيوم. العلاقات العامة

2 كلية البنات، قسم اللغة العربية، جامعة عين شمس

3 قسم اللغة العربية،كلية البنات، جامعة عين شمس

4 أستاذ األدب والنقد األدبي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، مصر

المستخلص

يُعَدُّ الخطاب السياسي أحد أشكال الخطاب المتعددة، ويستخدم من قبل فرد أو جماعة أو حزب سياسي معين من أجل الحصول علی سلطة معينة عن طريق الإقناع والحجة.
كما تمثل الخطابات السياسية شكلًا من أشكال التدافع الحضاري، وترجمةً مهمةً لقراءة الواقع حاضرًا وماضيًا ومستقبلًا، ومجالًا للتنازع السلمي على كسب ثقة الناس، من خلال إفحام الخصوم من ناحية، وإقناع المتلقي المتابع بوجهة نظر ما. كما يقصد الحجاج في الخطابات السياسية الاستجابة لأفق انتظار المستقبل، والمراد بأفق الانتظار في مقامنا هذا مجموع الرغبات والطلبات والطموحات والهواجس والحاجيات التي تسكن ذهن المخاطب وتشغل باله ويروم السياسي تمثلها. إضافة إلى كون الخطاب السياسي من أكثر الخطابات الحديثة ذيوعا وكون الحجاج أهم لازمة له وأقوى سبل التأثير والإقناع في المتلقي.
ولم يكن المسرح بصفة عامة، والمسرح الشعري -بخاصة- بعيدًا عن الخطابات السياسية، حيث نجد الكثير من المسرحيات الرمزية أو المباشرة اتخذت السياسة قالبًا لها، تصوغ من خلالها أفكارها ومبادئها، سواء تمت تأديتها على خشبة المسرح أو نشرها ورقيًا، لكنها في النهاية كانت ترمز إلى هدف سياسي معين. من هذه المسرحيات الشعرية مسرح أنس داود، والذي اتخذت فيه الخطابات السياسية جزءًا مهمًا، وكانت ترجمة لحقبات تاريخية مختلفة، وإشارات رمزية تتماس مع الواقع، من هذه المسرحيات على سبيل المثال، مسرحية "الثورة" والتي دارت حول بعض الشخصيات الشبابية التي تقاوم الاحتلال آنذاك، وتلقي الضوء على أحداث ثورة 1919، من خلال استدعاء بعض الشخصيات التاريخية، والفنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية