منطق هور ودَوْره في برامج الحاسوب

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 كلية البنات - جامعة عين شمس

2 أستاذ المنطق وفلسفة العلوم – کلية البنات للآداب والعلوم والتربية – جامعة عين شمس.

3 أستاذ المنطق المساعد – کلية البنات للآداب والعلوم والتربية – جامعة عين شمس.

10.21608/buhuth.2023.241092.1576

المستخلص

يُعد تصميم وتطوير أنظمة عالية الجودة تلبي متطلباتها أمرًا في غاية الأهمية؛ خاصة مع التعقيد المتزايد باستمرار لأنظمة الحاسوب، فمن الممكن أن يتسبَّب فشل النظام في مهمته أو سلامته إلى مشكلات عديدة؛ مثل: تجاوز التكلفة، وفقدان في الأرواح أو خسائر اقتصادية وخيمة؛ لذلك وجَّه العديد من العلماء اهتمامهم للكشف عن أخطاء تلك البرامج ومعالجتها، استنادًا إلى أسس منطقية سليمة، ويُعتبر منطق هور أول منطق قدَّم نسقًا صوريًّا لتطبيقه في مجال التحقُّق الصوري من صحة البرنامج؛ لذا يهدف هذا البحث إلى توضيح وبيان دور منطق هور في ذلك؛ من خلال الوقوف على أسباب ظهوره، ومراحل تطوره، ومفهومه، وعرض وتحليل مكونات نسقه الصوري، وبيان كيفية تطبيقه، وقد اتبعت الباحثة في ذلك المنهج التاريخي، والمنهج التحليلي النقدي المقارَن. ليتبيَّن لنا أن المنطق لا ينفصل عن الواقع، بل يسايره في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي. بالإضافة إلى أن دارسي علوم الحاسوب لا يمكنهم الاستغناء عن دراسة المنطق؛ فهو يوفِّر لهم الأساس لفهم كيفية عمل أجهزة الحاسوب، وكيفية التعامل معها، فإذا أراد المبرمج أن يتجنَّب الأخطاء في الكود البرمجي، ينبغي أن يتحقَّق من صحة برنامجه، باستخدام أسس وقواعد منطق هور؛ لذا حاز منطق هور على اهتمام علماء المنطق، وعلماء الحاسوب، فظهرت العديد من الإسهامات التي سعت لتطويره في ظل التقدم العلمي المستمر؛ من أجل التحقُّق وإثبات صحة البرامج بكافة أنواعها، بل وتطويرها أيضًا؛ لذلك تُوصي الباحثة بتوجيه المزيد من الاهتمام في عالمنا العربي بالأبحاث العلمية، حول الأنواع الجديدة للمنطق وتطبيقاتها في مجالات علوم الحاسوب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية