تحليل معرفي لغوي نفسي لأخطاء الصياغة في الترجمة الفورية

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 The Faculty of Women for Arts, Science and Education- Ain Shams University - Egypt

2 Ain Shams

3 قسم اللغة الانجليزية کلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

في محاولة لتحقيق متعدد التخصصات، تعتمد هذه الدراسة علي تحليل ما أنتجه المترجمون الفوريون والمتدربون المصريون الذين قاموا بترجمة أربع خطابات افتتاحية سياسية من العربية إلى الإنجليزية ؛ والتي تتضمن خطاب الرئيس السيسي (3 يونيو، 2014)، والرئيس عدلي (4 يوليو، 2013)، والرئيس مرسي (24 يوليو، 2012)، والرئيس مبارك (9 نوفمبر، 1981). ويحاول البحث دمج ثلاثة مكونات في الإطار النظري: نموذج الجهود، كما صنفه جيل (2009)، ونموذج إنتاج الكلام، كما اقترحه ليفيلت (1999) مع تصنيفات تحليل الخطأ، كما صنفها دولاي، وبيرت، و كراشن (1982)، جيمس (1998)، وإليس (2008). ويهدف البحث إلى توضيح كيف إن مراحل إنتاج الكلام، و التي تتمثل التصور والصياغة والتعبير والمراقبة الذاتية ،جنبًا إلى جنب مع متطلبات قدرة المعالجة المعرفية للمترجم ،والتي تتمثل في الاستماع والتحليل والذاكرة والإنتاج والقدرة على التنسيق، تفسر ظاهرة تحديد الأخطاء ، وبالتالي تشخص المستوى اللغوي الأكثر استدعاءا للأخطاء المترجمين المصريين (على سبيل المثال، المستوى المعجمي الدلالي، النحوي، الصرفي والصوتي). ولتحقيق هذا الهدف، يتم جمع الأخطاء وتصنيفها وتحليلها وصفيا وتفترض الدراسة أن المترجمين الفوريين ذوي الخبرة، بسبب خبرتهم الكبيرة، لديهم أداء أفضل للمهة الترجمة الفورية مما يؤدي إلى و جود أخطاء لغوية أقل. ومع ذلك، أظهرت هذه الدراسة نتائج متناقضة. على الرغم من خبرة المترجمين الفوريين، أظهر المتدربون إنخفاضًا في معدل تكرار الأخطاء اللغوية. والجدير بالذكر أن الصياغة المعجمية الدلالية أثبتت أنها هي التي تسببت في هذا العبء المعرفي. كما أكدت النتائج أن الأخطاء تعزى إلى قدرة المعالجة ومستوى التشبع. لذلك، يجب أن تكون القدرة المعرفية القصوى للمترجم الفوري مساوية أو تتجاوز إجمالي المتطلبات الازمه المعرفية للمهمة؛ ،وإلا فمن المحتمل أن تنشأ الأخطاء .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية