أثر الفلسفة والمنطق واللغة على أساليب الخطاب الدينى عند أمين الخولى

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 كلية البنات _ جامعة عين شمس_ القاهرة

2 الفلسفة- کلية البنات- جامعة عين شمس

المستخلص

لقد أخذ الخطاب الديني بوصفه جملة من المقاصد والتعاليم الدينية، حيزا واسعا من الدراسات، حيث عكف المفكرون على قراءته وفهمه وتمحيصه، بغية التطور واللحاق بركب الحضارة، وهذا ليس في درس المفكرين المعاصرين فقط، فنجد لدى العرب القدامى الكثير من الدراسات اللغوية والبلاغية ذات الصلة الوثيقة بالقرآن الكريم، كما أسهم الفقهاء والمفسرين في وضع قراءات جديدة له.
في هذا الصدد نوضح أن لكلمة "الخطاب" نوعين من الاستخدام يجب التمييز بينهما، أولهما هو المعنى الشائع بيننا، أما الثاني فهو المعنى المستمد من تعبيرات الفلسفة وخاصة فلسفة ما بعد الحداثة؛ ويعنى الخطاب هو منظومة من الأفكار والمفاهيم وطرق التفكير والمواقف تجاه موضوع معين؛ ففي المعنى الأول نجد الخطاب ما هو إلا استحداث طرق جديدة فى مخاطبة المشتغلين بالدين لجمهورهم، كأن يستخدموا أسلوبا لينا أو متعاطفا في وعظهم للناس، أما مع المعنى الثاني فسوف نتعامل مع الفكر الديني ذاته، وكيفية تغيير أساليب الفهم للنص القرآني، فى سبيل بلورة العلاقة بين الخطيب والمتلقي، والتي أكد عليها وأهتم بها بوضوح الشيخ أمين الخولي، لذلك يسلط البحث الضوء على أهم المبادئ الأساسية والأسس الابستيمولوجية لمنظومة أمين الخولي الفكرية في تجديده لأساليب الخطاب الديني .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية