التحولات الإسنادية ودلالالتها في الجملة الفعلية في ديوان يا إلهي لـ(محمد التهامي) الرتبة نموذجًا

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 باحث دكتوراه/ قسم اللغة العربية وآدابها كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس

2 قسم اللغة العربية- کلية البنات جامعة عين شمس

3 أستاذ العلوم اللغوية المساعد كلية البنات – جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص البحث :
يهتم البحث بدراسة التحولات الإسنادية المتعلقة بالتقديم والتأخير ودلالته في الجملة الفعلية في ديوان (يا إلهي) لـ(محمد التهامي)؛ حيث لاحظ الباحث ثراء الديوان بالتقديم و التأخير في الجملة الفعلية ؛ فتناول هذا التحول الإسنادي من شقين : نظري غايته التأصيل، وتطبيقي يروم إلى معرفة مدى استيفاء الشاعر أنماط التقديم والتأخير في الجملة الفعلية التي استقرأتها دواوين اللغة من كلام العرب الأقحاح .
والبحث لا يغفل دلالة التقديم والتأخير في الجملة الفعلية لما لها من أهمية كبرى في مد جسر مكين بين عقلي المبدع والمتلقي تسير عليه الكلمات سلسة مفهومة لا إبهام فيها ولا غموض.
لا خلاف بين النحاة في أن الأساس الذي تقوم عليه الجملة إنما هو الإسناد، وركناه المُسند والمُسند إليه، في ذلك يقول د. تمام حسان: "للجملة عند النحاة ركنان: المسند والمسند إليه، فأما الجملة الاسمية فالمبتدأ مُسند إليه، والخبر مُسند، وأما الجملة الفعلية، فالفاعل أو نائبه مُسند إليه، والفعل مُسند، وكل ركن من هذين الركنين عُمدة لا تقوم الجملة إلا به وما عدا هذين الركنين مما تشتمل عليه الجملة فهو فضلة يمكن أن يُستغنى عنه في تركيب الجملة..."
الكلمات المفتاحية :
محمد التهامي – ديوان ( يا إلهي ) – التحولات الإسنادية – التقديم – التأخير – الجملة الفعلية – الدلالة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية