القرامطة والفاطميين بين الحقيقة والتاريخ خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين / التاسع والعاشر الميلاديين

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس

2 قسم التاريخ- کلية البنات- جامعة عين شمس

المستخلص

تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على العلاقة التي كانت تجمع بين القرامطة والفاطميين، خلال فترة ظهور القرامطة على مسرح الأحداث السياسية، أواخر القرن الثالث وبداية القرن الرابع الهجريين/ القرنين التاسع والعاشر الميلاديين، وذلك لأن القرامطة والفاطميين جزء لا يتجزأ من الدعوة الإسماعيلية المبكرة، من حيث نشأت كليهما على أيدي دعاتهما، وهو الأمر الذي يشير إلى وجود صلة بين القرامطة والفاطميين. ورغم محاولة البعض نفي هذه الصلة، إلا أن هناك العديد من الشواهد التي تؤكد وجودها، وهو ما سيتم إيضاحه خلال تلك الدراسة، كما تهدف الدراسة إلى بيان نوع تلك الصلات التي ربطت بينهما، هل هي صلات مذهبية؟ أم شملت جوانب أخرى: سياسية، واقتصادية؟ وهل تلك الصلات كانت دائمة بينهما؟ أم متقطعة؟ .. والأهم من ذلك هو إيضاح مدى تأثير هذه العلاقة القرمطية الفاطمية على كلا الجانبين، وبصفة خاصة القرامطة، وإلى أي مدى أثرت على مجريات الأمور في العالم الإسلامي، لاسيما أن كلًّا من القرامطة والفاطميين شكل قوة سياسية كبرى شغلت الخلافة العباسية والعالم الإسلامي فترة من الزمن، حتى انتهى الأمر بالقضاء على القرامطة نهائيًّا، وتمكن الفاطميون من إقامة دولة لهم في بلاد المغرب ومصر وضمت إليها بلاد الشام، وامتدت إلى مكة والحجاز على حساب سلطة الخلافة العباسية، وعلى حساب أتباعهم القرامطة.

الكلمات الرئيسية