الإيقاع الصوتي ودلالاته في قوافي أشعار محمود غنيم ديوان (صرخة في وادٍ ) نموذجًا

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 قسم اللغة العربية -كلية البنات- جامعة عين شمس

2 أستاذ العلوم اللغوية المساعد كلية البنات – جامعة عين شمس

3 مدرس العلوم اللغوية كلية البنات – جامعة عين شمس

المستخلص

إن تناول أشعار محمود غنيم له أهمية كبرى؛ لكون هذا الشاعر من الشعراء المجيدين المحافظين على النظام العمودي في القصيدة العربية، وعماد القصيدة التقليدية يقوم على الوزن والقافية، وفي هذا البحث سيكون التركيز على القوافي، وما تحدثه من إيقاعات صوتية تمثل أداة من الأدوات التي يستخدمها الشاعر في نقل تجاربه الشعرية، وتفيد في إغناء دلالات الألفاظ عن طريق الأصوات الشاعر؛ للتعبير عن أغراض معينة.
" ولولا القافية لفقدنا جانبًا من جمال الموسيقى الشعرية، فهي كضربات الناقوس المؤذنة بانتهاء معنى معين، أو فكرة معينة، وإن رنين القافية عقب كل بيت يجعلك تشعر بأنك لا تزال تسير في نفس النغم الموسيقي المتسق، فاتساق القافية، كاتساق الوزن يخلق شعورًا بوحدة الإيقاع الموائمة لوحدة المعنى ... وأهمية القافية الجيدة أنها تزيد ضبط المعنى، وتحديده تحديدًا كاملًا، وشد البيت شدًا وثيقًا بكيان القصيدة العام، ولولاها لكانت محلولة مفككة" وقد وصلت في هذا البحث إلى الأثر الذي تحدثه أصوات القوافي في توجيه دلالة النصوص الشعرية عند محمود غنيم.

الكلمات الرئيسية