الأساطير وأثرها في شعر نجيب سرور

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس

2 كلية البنات، قسم اللغة العربية، جامعة عين شمس

3 قسم اللغة العربية،كلية البنات، جامعة عين شمس

المستخلص

تعد الأساطير قديمها وحديثها من كنوز المعارف الإنسانية، وجانبا أساسيا من جوانب الوجود الإنساني، ومصدرا خصبا لدراسة الشعوب والمجتمعات؛ فهي نتاج خيال جماعي حفظته ذواكر البشر على مر العصور، وهي صورة عن ماضي الإنسان وإدراكه للعالم، وتعددت وظائف الأساطير، منها الوظيفة الاجتماعية، والتاريخية، والنفسية، واللغوية؛ الأمر الذي ضمن لها الحضور الواسع في الثقافة الشعبية لكل بلد ومنطقة؛ فتوفر النقاد على دراستها، واستلهمها المبدعون في أعمالهم؛ إذ تنبهوا إلى خصوبة هذا الحقل وغناه المعرفي، فأنتج هذا الاهتمام منهجا يتكئ عليه النقاد في تفسير الأدب وتحليله، هو ذاك المنهج الأسطوري الذي يقوم على الاغتراف من الأنماط الأولى، أو النماذج البدائية التي حفظتها الذاكرة الجماعية، وغدت الأسطورة بالنسبة إلى الشعراء معينا يغترفون منه، وقناعا يتخفون وراءه، ونمطا من أنماط التعبير والتفكير جديرا بكل عناية واهتمام، وعلى هذا النحو حفل شعر نجيب سرور بنماذج أسطورية كثيرة ومنوعة، تعكس في المقام الأول انشغال الشاعر بالهَمِّ القومي، وعنايته بالإنسان وقضاياه، ورفضه للحياة السياسية والاجتماعية في عصره، ويهدف البحث إلى بيان ذلك كله، من خلال عرض التعريف اللغوي العربي والغربي للأسطورة، وبعضا من التعريفات الاصطلاحية، بالإضافة إلى ذكر موقف العرب تجاه الأساطير، ثم عرض أثر الأسطورة في شعر نجيب سرور، مع بيان أنواعها، ودلالة استحضاركلٍّ منها، يأتي ذلك ضمن المنهج الوصفي فيما يتعلق برصد النصوص وتفسيرها وتحليلها، والمنهج التاريخي فيما يتعلق برصد الجوانب التاريخية والاجتماعية والفكرية لدى بالشاعر.

الكلمات الرئيسية