تعقبات الحافظ ابن حجر العسقلاني الحديثية في كتابه فتح الباري على الإمام النووي

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

كلية البنات للآداب والعلوم والتربية - جامعة عين شمس

المستخلص

زخرت المكتبة الإسلامية بالعديد من شروح كتب السنة النبوية، وعلى رأس هذه الشروح شرح الإمام ابن حجر العسقلاني على صحيح البخاري، والمسمى "فتح الباري شرح صحيح البخاري". وترجع أهمية هذا الشرح إلى قيمة الكتاب المشروح؛ وهو أصح كتاب بعد كتاب الله -إجماعًا- والمكانة العلمية للشارح، والقيمة العلمية للشرح.
وتتناول رسالة الماجستير والبحث المجتزأ منها الكثير من المسائل خلال شرح ابن حجر لكتاب صحيح البخاري في كتابه "فتح الباري شرح صحيح البخاري" ، والتي يورد خلالها بعض أقوال وشروح السابقين، ومنهم الإمام النووي، فيقبل بعض الآراء، ويعترض على بعضها ويتعقبه بشكل علمي.
وتتنوع هذه التعقبات ما بين تعقبات حديثية من جهة بعض ألفاظ الحديث، أو من جهة الرواة وقوتهم أو ضعفهم، أو توثيق رواية حكم عليها النووي بالشذوذ، وأحيانًا يستند ابن حجر على رواية واضحة الدلالة، بخلاف قول النووي الذي لا يستند إلى دليل في بعض المسائل. ومن ثم قبول أو رد الحديث، ورد ابن حجر وتعقبه للنووي أحيانا يكون ردًّ معتبرًا صحيحًا ويكون الصواب معه، وأحيانًا يكون الصواب هو قول النووي، وتعقب ابن حجر ليس في محله، ومن هنا تظهر قيمة الكتاب "فتح الباري"، وقيمة الدراسات المتعلقة به.

الكلمات الرئيسية