سيمياء عتبة الغلاف في الفن الروائي عند أحمد خالد توفيق

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 قسم اللغة العربية كلية البنات جامعة عين شمس

2 قسم اللغة العربية،كلية البنات، جامعة عين شمس

3 قسم اللغة العربية.كلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

يُعنى هذا البحث بتحليل عتبة الغلاف في روايات الكاتب أحمد خالد توفيق، ورصد أنماطها، وكشف دلالاتها، وبيان علاقتها بالمتن الروائي. وقد شغلت عتبة الغلاف عناية الكثير من المبدعين؛ لاختيار لوحات أغلفة رواياتهم، بما يتناسب مع مضامين نصوصهم السردية، واختيار فنان ماهر يرسم هذه اللوحات الفنية، إذ تبرز أهمية عتبة الغلاف في مساعدة المتلقي على فهم النص الروائي، والدخول إلى عوالمه الخفية، وذلك من خلال ما يحمله الغلاف الخارجي للعمل الروائي من لوحات أو أيقونات بصرية وعلامات تصويرية وتشكيلية، كما يحمل رسوما قد تكون كلاسيكية أو رومانسية أو واقعية، وهذه اللوحات الفنية تكون لفنانين مرموقين في الفن التشكيلي، فتسهم لوحة الغلاف في تحقيق التأثير المنشود في القارئ، كما أنها تحمل إشارات ورؤى بصرية تحيل إلى مضمون العمل الروائي، وقد كانت أغلفة روايات الكاتب أحمد خالد توفيق علامات سيميائية تحمل العديد من الدلالات والإشارات التي تقود القارئ إلى مضمون العمل الروائي، كما أنها عبرت بدقة عما يدور في الرواية من مشاهد سردية مهمة وفاصلة في مجرى الأحداث، ويحاول هذا البحث الإجابة عن عدد من الأسئلة، من أبرزها، ما علاقة الأدب بالفنون الأخرى؟ وما علاقة الأدب بالفن التشكيلي خاصة؟ وما علاقة الغلاف بالنص الروائي؟ وما الدور الذي قام به الغلاف في الإيحاء بدلالات المتن السردي؟

الكلمات الرئيسية