أداء القيادات التربوية بالمدارس الثانوية في دولة الکويت في ضوء نموذج التمييز الأوربي

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

شهدت دولة الکويت في ظل توجهات القيادات السياسية، منظومة من الفاعليات العلمية التربوية، ترمي إلى تطوير النظام التربوي للمساهمة في مسيرة التعمير، والبناء الاقتصادي والاجتماعي فالمحاولات الجادة لتطوير التعليم تشهد بأن الدولة تبذل جهوداً کبيرة لتطوير التعليم، وسياسته. وتعد القيادة التربوية هي نمط قيادي يسري بين القادة، والمرؤوسين يستخدمه القائد لتغيير الوضع الراهن بتعريف الأتباع بالمشکلات الموجودة في المنظمة التي يعملون فيها من خلال الإلهام، والإقناع، والإثارة من جل تحقيق مستوى عال من الرؤية الواضحة لتحقيق الأهداف المشترکة الحالية، وعن الوضع المثالي التي ستکون عليه المنظمات الجديدة ويمتاز القادة التربويين بأن لديهم إسهامات، وعلاقات أفضل مع مشرفيهم، ومرؤوسيهم في المنظمات التي يعملون بها. ويعود السبب في ذلک إلى امتلاکهم لمصدر مختلف من السلطة التأثيرية في مرؤوسيهم وتکمن السلطة في استخدامهم للسلطة الشخصية النابعة من قناعة مرؤوسيهم بهم کقادة، ومن سلوکهم الملموس لديهم.
وفى هذا السياق تسعى دولة الکويت إلى النهوض بالنظام التعليمي بها بصفة عامة، والتعليم الثانوي بصفة خاصة، وذلک بتوفير التمويل، والرؤى اللازمة لتطوير أبعاد، أو محاور العملية التعليمية کافةً، والتي تمثل الإدارة فيها المحور الرئيس، أو القلب النابض، أو المحرک الأساس لکل ما هو مطلوب من المدرسة نحو العملية التربوية، والتعليمية، فعن طريقها تُترجم الأهداف التعليمية إلى سلوک، وتنفذ السياسة التعليمية، ومن خلالها تُحدد المعالم، وتُرسم الطرق التي تنير السبيل أمام العاملين في ميدان التعليم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية