المناخ والمبانى التراثية بمدينة الجيزة

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

قسم الجغرافيا .کليه البنات للآداب والعلوم والترفيه.جامعه عين شمس.مصر الجديده .القاهره.

المستخلص

يختلف تأثير العناصر المُناخية بين أنحاء منطقة الدراسة ؛ ويرجع ذلک لوجود بعض المؤثرات المحلية , التي تؤثر على المبانى التراثية بالمنطقة مما ينتج عنها تلف وتشوه لها. هذا التأثير يختلف تبعاً لإختلاف درجات الحرارة بين فصلى الشتاء والصيف والليل والنهار, .ويُسبب ذلک تمددات فى الجدران وانکماشات يکمُن خطرها بالتکرار ؛ فتؤدى إلى عمل خلخلة للجدران وتتفتت اجزائها تدريجياً وفي بعض الأحيان قد تنهار الجدران بالکامل . أيضا تؤثر معدلات الرطوبة النسبية تأثير على أسطح الأحجار, بالإضافة إلى أنها تمثل أخطر عوامل التلف الفيزيوکيميائية التى تساهم فى معظم عمليات التجوية الکيميائية, تتسبب في حدوث أضرار جسيمة متمثلة فى تصدع وإنهيار المبانى التراثى.
يُعد التراث العمرانى ثروة حضارية تمثل قيم وأفکار وعادات وتقاليد الشعوب , لذا يجب التمسک بأصالة تلک المبانى والمحافظة علية . ومن هنا وجب دراسة المباني التراثية من حيث اثر المناخ عليها . وصيانتها لعلاج ما أصابها من تدهور ، بالإضافة إلى إتخاذ إجراءات محددة وواضحة لتحديد أسباب المرض وأنسب العلاج بما يتلائم مع طبيعته وتکوينه ويکفل بقائه بحالة جيدة , الأمر الذى يتطلب التعجيل بالعمل على إنقاذ تلک المبانى وما يتبع ذلک من أعمال صيانة وترميم واسعة النطاق . وقد استعان هذا البحث بالمنهج الوصفي والتحليلي لدراسة اثر المناخ على المباني التراثية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية