حکم رکعتي الطواف بين مکي بن أبي طالب المالکي والطبرسي الاثنى عشري

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص البحث
موضوع هذا البحث هو :حکم رکعتي الطواف بين الإمام مکي بن أبي طالب المالکي ، والإمام الطبرسي الاثنى عشري ، من خلال القراءات القرآنية الواردة في قوله تعالى : "واتَّخِذُوامِنْ مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلَّى" (البقرة:125)
ويهدف إلى التعرف على مدى تأثير القراءات القرآنية على الأحکام الفقهية عند مفسر مالکي، ومفسر اثنى عشري ، وإلى معرفة مدى ارتباط المفسر بمذهبه الفقهي ، ومناقشة أدلة أصحاب المذاهب ، والترجيح بينها.
واعتمدت فيه المنهج الاستقرائي الاستنباطي ، کما توصلت إلى عدة نتائج وهي: أن الإمام مکي اعتمد في ترجيح القراءة على إجماع القراء والاستدلال بالآثار، وأنه لم يذکر رأيه في المسألة ، کما أن ترجيحه لقراءة کسر الخاء دليل على أن رأيه هو وجوب رکعتي الطواف موافقا في ذلک لابن العربي المالکي ، ومخالفا لمذهبه المالکي القائل: بأنهما سنة مؤکدة أو بتبعيتهما للطواف .
أما الإمام الطبرسي فقد وافق مذهبه الاثنى عشري في حکم رکعتي الطواف ، مستندا في ذلک إلى قراءة الکسر.
وأخيرا فيمکننا الجمع بين قراءة الأمر والخبر بأن نحمل قراءة الأمر على الوجوب ، وقراءة الماضي على الإخبار عن حال متبعي ملة إبراهيم عليه السلام ؛ لأن القاعدة تقول: شرع من قبلنا شرع ما لم ينسخ وورد عن طريق وحي لا عن کتبهم المحرفة.
وأخيرا فإنني أوصي بتکثيف وتکاتف المجهودات حول مؤلفات الإمام مکي الفقهية ، والعناية بها وتحقيقها ، فله الکثير من المؤلفات الفقهية التي لا تزال حبيسة المخطوطات ، ولم يتم خروجها کمطبوعات محققه .

الکلمات المفتاحية : رکعتي – الطواف – مکي - الطبرسي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية