سلطة القضاة في فاس في عصر بني مرين (٦٦٨- ٨٦٨ هـ / ١٢٦٩ - ١٤٦٥ م)

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

کلية البنات الآداب والعلوم والتربية قسم التاريخ جامعة عين شمس

المستخلص

تهدف الدراسة إلي التعرف على سلطة القضاة في عصر بني مرين، ومعرفة مدى أهميتهم بالنسبة للدولة، من خلال مهامهم وتبجيل السلاطين لهم، فالقاضي له الحق في الفصل بين المتنازعين، ويقدم واصيًا ثقة على أموال اليتامى، وله الحق في الإشراف على الأوقاف وتعين ناظر لها، وتنفيذ الوصايا الموصي بها حسب الشرع، ومتابعة تنفيذ الأحکام والحدود التي يصدرها، وله بعض المهام الخاصة بالحسبة، بالإضافة إلي ذلک له اختصاصات ذات طابع ديني منها؛ إمامة الصلاة والخطابة وصاحب الصلاة وجمع الزکاة والاحتفال بالمولد النبوي، وأخرى ذات طابع سياسي؛ فأُسند للقضاة عدة أمور سياسية کسفراء للدولة في المحافل السياسية. وتوجد اختصاصات ذات طابع اجتماعي، وأخرى ذات طابع مالي وإداري. وکلمة القاضي في دولة بني مرين مسموعة ولا يتدخل أحد بها، وللقضاة بعض التخصصات النوعية في العصر المريني منها قاضي الجماعة؛ فهو أهم منصب في هيکل القضاء في عصر بني مرين، ويلقب بقاضي العاصمة ومرکزة مدينة فاس. وقاضي الرکبويلقب بقاضي العاصمة ومرکزة مدينة فاس. وقاضي الرکب؛ وهو الذي يصحب رکب الحجيج وينظم رحلة الحج، والذي کان يتواجد فيها أحد أفراد الأسرة الحاکمة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية