تهدف الدراسة الراهنة إلى کشف معدل متابعة المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى ، والتعرف على مدى ثقة المبحوثين فى مواقع التواصل الاجتماعى کمصدر للأخبار والمعلومات ، مع توضيح أسباب انتشار الشائعات على شبکات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الجمهور المصرى والمسئوليين وخبراء الإعلام أبرز القضايا الشائعات على شبکات التواصل الاجتماعي وفقاً للتقارير الصادرة من المرکز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء. بالإضافة إلى الدور الذى يقوم به المرکز الإعلامي بمجلس الوزراء ، ومعرفة الحلول والمعالجات التى تحد من ظاهرة نشر الشائعات من وجهة نظر المسئوليين وخبراء الإعلام ، کما استعانت الدراسة بنظريتي المجال العام ، ثراء الوسيلة . وتعتمد الدراسة علي منهج المسح بشقيه مسح الجمهور ومسح المضمون ، حيث يتمثل مجتمع الدراسة في الجمهور المصري الذي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المستويات ،کما اعتمدت الدراسة علي تحليل ( 50 ) تقرير صادر عن المرکز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري لعام 2020 . أما عن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فهي أن الشائعات الاجتماعية جاءت في المرتبة الأولي للشائعات التي تناولها المرکز الأعلامي بمجلس الوزراء المصري بنسبة 37.95% ، ، تليها الشائعات الخاصة بالتعليم بنسبة 20.6% ، وأن يتبين أن الحکومة تلبي احتياجات الجمهور بالرد علي الشائعات بنسبة بلغت 68.5% ، وجاء الترتيب الثاني الموقف الملائم لهذه الاحتياجات إلي حد ما ، بنسبة 30.1% ، وجاء عدم الملائمة لاحتياجات الجمهور بنسبة 1,4%.