أدوات التلاعب النحوي التداولي في المناظرات الرئاسية الأمريکية لعام 2016

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

قسم اللغة الإنجليزية کلية الآداب جامعة السويس

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة بعض من أدوات التلاعب النحوي التداولي في المناظرات الرئاسية الأمريکية والتى جرت عام 2016 بين المرشح الديمقراطى هيلاري کلينتون والمرشح الجمهورى دونالد ترامب. وتشمل أدوات التلاعب النحوي التداولي التي تمت مناقشتها في هذه الدراسة کلا من الضمائر الشخصية, والأفعال الناقصة , وأساليب المبنى للمجهول. وتهدف هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الأتية: " ماهى أدوات التلاعب النحوي التداولي المستخدمة فى المناظرات قيد التحليل؟" و "ماهى أکثر أدوات التلاعب النحوي التداولي استخداما؟ وما هى أقلها استخداما؟" ويهدف المرشحان من وراء استخدام أدوات التلاعب المختلفة إلى تشکيل عقول جمهورهما واکتساب حشد کبير من الجمهور. وتظهر الدراسة کيف أن استخدام أدوات التلاعب النحوي التداولي يساعد فى تشکيل الصورة الشخصية السياسية للمرشحيين الرئاسيين. وترى الدراسة أن اللغة الإنجليزية المنطوقة تختلف عن اللغة المکتوبة فيما يخص تطبيق استخدامات القواعد النحوية . وقد خلصت الدراسة إلى أن دونالد ترامب استخدم أدوات التلاعب النحوي التداولي أکثر من خصمه. و أشارت الدراسة إلى أن الأنواع الثلاثة من الضمائر الشخصية کانت أکثر أدوات التلاعب النحوي التداولي استخداما في المناظرات الرئاسية الثلاثة قيد الدراسة , بينما کان أسلوب المبنى للمجهول الأقل استخداما. وأوضحت الدراسة إلى أنه من بين الأغراض الثلاثة للأفعال الناقصة, فإن الأفعال الناقصة الدالة على التنبؤ هي الأکثر استخداما. وقد أشارت الدراسة إلى إن المرشحين الرئاسيين لجأو إلى استخدام اساليب المبنى للمجهول وذلک حتى يتثنى لهما تجنب تحمل المسئولية. وأوضحت الرسالة الدور الهام الذي تلعبه الضمائر الشاملة في إثارة المشاعر والعواطف المختلفة للجمهور.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية