فلسفه العقل لدي توماس ناجل

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

کليه البنات ، جامعه عين شمس

المستخلص

لقد قدم توماس ناجل رؤية جديدة لمجالات معينة من المناقشة الفلسفية، ووضع الهيکل العام لمختلف المشاکل الفلسفية. حيث تکمن مساهمته الفريدة في جهوده لإعطاء معني جديد للفلسفة من خلال إعادة صياغة المشاکل الفلسفية التقليدية بطريقة تجسد جوهرها وتوضح أنها تستند الي حقائق أساسية معينة للبشر. بينما يدعي العديد من الآخرين أن الفلسفة قد وصلت بالفعل إلى نهايتها، يذکرنا ناجل أننا في البداية فقط. على الرغم من أن حلوله قد لا تکون محددة ونهائية، إلا أنه يعطينا اتجاهًا جديدًا وصحيحًا، في معالجة المشکلات الفلسفية التقليدية بطريقة يمکن أن تنصف عمقها.
تتمحور الفکرة الأساسية لناجل حول محاولة الوصول الي رؤية عالمية موحدة للعالم، الا أن الطابع الذاتي للعمليات العقلية الواعية يجعل من الصعب رؤية کيف يمکن تنفيذ مثل هذا الطموح فيما يتعلق بها. فقد أوضح أن محاولاتنا لدمج وجهتي النظر الموضوعية والذاتية يميل الي إثارة مشاکل فلسفية خطيرة، فعندما تتضارب وجهتي النظر هذه فإنها تعبر عن محاولة لاختزال احداها للآخر.
يرفض ناجل مثل هذا الاختزال مؤکدا أنه لا يمکن اختزال حالاتنا العقلية الي عمليات عصبية أو حالات وظيفية أو تصرفات سلوکية، مشيرا الي أن الطابع الذاتي للخبرة لا يتم فهمه بأي من التحليلات المختزلة للظواهر العقلية.
لقد استخدمت الباحثة المنهج التحليلي المقارن موضحه أهم النقاط الأساسية التي تناولها ناجل بالإضافة الي أهم اراء الفلاسفة الذي اتفق واختلف معهم ناجل بالنسبة لمشکلة العقل / الجسد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية