توظيف أبنية الجموع عند فاضل صالح السامرائي

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 کلية البنات _ جامعة عين شمس - مصر

2 کلية البنات - جامعة عين شمس

3 جامعة واسط - کلية الاداب

المستخلص

لا يخفى على المتتبع للّغة العربيّة ميل المتکلم العربيّ للاختصار، وسعيه الدّائم لإيجاد الأساليب والعبارات والصّيغ والأبنية المؤدية للمعاني بشکل موجز کي يبعد عنه شبح التکرار ودوامة الإطناب، وينقذ المتلقي من هلکة الملل وطول الانتظار. ولعلّ أهم تلک الأساليب اللّغويّة الموجزة ما وجدتْهُ الباحثة في بحث الأبنية الصّرفيّة لاسيما أبنية الجموع على اختلاف أنواعها، فهي وأن کانت تمتلک أبنية مفردة تزاد عليها زيادات مختلفة لتدل بعد ذلک على معنى ما زاد عن اثنين أو أکثر إلا أنّ دلالتها داخل السّياق قد يُزاد عليها لتحمل مفهوم الدلالة على الکثرة أو القلة، فتساق تحت تأثير وجودها ألفاظًا أخرى تشارکها تلک الدلالة مما يمنح النص اللغوي ولاسيما القرآني الدقة التّامة في استعمال أبنيه هذا الجمع دون ذاک.
ومما لا شکّ فيه أنّ أبنية الجموع تختلف في بنائها ودلالتها، بل إنّ تلک الأبنية بزياداتها المختلفة باختلاف نوع الجمع قد تحمل دلالات أخرى کالدلالة على التّذکير أو التأنيث أو على منتهى الجموع والجنس الجمعي؛ لذا کان لابدّ للباحثة أن تبين کيفية توظيف أبنية الجموع في تفسير النّص القرآني

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية