المضارع بين اللغتين العربية والإسبانية دراسة نحوية تقابلية تطبيقية على آيات من القرآن الکريم

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

تُعد دراسة الأزمنة الفعلية من أهم الموضوعات البحثية المشترکة بين اللغات؛ لذا کان هذا البحث بهدف دراسة أحد الأزمنة الفعلية، وهو الفعل المضارع في حالاته الثلاثة (الرفع والنصب والجزم) بين اللغتين العربية والإسبانية بالتطبيق على آيات من القرآن الکريم، وترجماتها إلى الإسبانية. واخترت من بين ترجمات معاني القرآن الکريم ثلاث ترجمات وهي لـ (ميلار نابيو، و خوليو کورتس، وعيسى جارثيا)، مع بيان أوجه الشبه والاختلاف في تناول هذا الزمن بين اللغتين، وکيفية الاستفادة المتبادلة بينهما.معتمدًا على المنهج الوصفي التحليلي المقارن. وتوصل البحث- من بين ما توصل إليه- إلى أنه لا إشکال في ترجمة الفعل المضارع المرفوع، وأما المضارع المنصوب في العربية فهو مثل نظيره في الإسبانية (el subjuntivo) يدل على إمکانية الحدث فقط والرجاء دون القطع، کما يوجد خلاف بين اللغتين في استخدام المصدر المؤوول أو الصريح، أما في الإسبانية فيکون بحسب اتحاد الفاعل أو تعدده. وأما اللغة العربية فتختار إحدى الصيغتين دون النظر لکون الفاعل واحدًا أو مختلفًا، بل يکون اختيار المصدر المؤول بحسب غرض المتکلم والمعنى المراد.ويوصي الباحث بضرورة إعادة قراءة ترجمات معاني القرآن الکريم من قبل متخصصين في اللغتين معًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية