موقعة العقاب وبداية النهاية للحکم الإسلامي بالأندلس

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلف

جامعة عين شمس - کلية البنات للآداب محافظة الوادي الجديد مرکز الداخلة

المستخلص

شکلت موقعة العقاب التاريخية سنة 609هـ/1212م تراجعًا کبيرًا لسلطة المسلمين في الأندلس، لکن الذي يدهش أي متابعٍ للتاريخ أن هذه الموقعة تفصلها عن موقعة الأرک سبعة عشر عامًا والتي انتصر فيها الموحدين انتصارًا کبيرًا، مما دفعنا هذا إلي التساؤل حول هذا التغير الکبير بين القوة الأيبيرية والقوة الموحدية في فترةٍ وجيزةٍ والتي کان له التأثير البالغ في انتصار الأيبيريين علي الموحدين وتتابع سقوط الولايات الإسلامية الأندلسية بأيديهم. هذا التغير الکبير في القوة الأييبرية النصرانية يتمثل في استغلال الملک النصراني الفونسو الثامن ملک قشتالة الهدنة التي عقدها مع الملک الناصر الموحدى وانشغال الناصر في محاربة بنى غانيه للقيام بعدة أمور منها :- إزالة الشقاق بين الممالک النصرانية الإسبانية (نافارا- أراغون)والتي کانت سبب هزيمتهم في موقعة الأرک ،طلبه المساعدة من بابا روما والتي على إثرها أخذت الجموع الصليبية تنهال علي إسبانيا انهيال الجراد المنتشر من کل مکان بأوروبا وأکثرهم من الإيطاليين والفرنسيين ؛ لتصبح حرب صليبية مثل الحروب الصليبية في مصر والشام .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية