الدور الثقافي للعامة بالمغرب الأقصى في عصر المرابطين 448هـ ـ 541هـ / 1056م ـ 1146م

نوع المستند : أوراق بحثیة أکادیمیة

المؤلفون

1 معلم تاريخ ـ معهد بنين کفر صقر ـ محافظة الشرقية

2 أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بکلية الآداب جامعة الزقازيق

3 أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد ـ قسم التاريخ ـ کلية البنات ـ جامعة عين شمس

4 مدرس التاريخ الإسلامي بکلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص:
اتخذ قدامى أهل القلم ومُحْـدَثُوُهُمْ المعيار المادي من کسب وسعة مال، کأساس للتصنيف الطبقي. لذلک وضعوا العامـة ـ بحکم افتقادهم للثروة: العامل الأساسي في صياغة الوضع الاجتماعي للفرد وتحديد هويته الطبقية ـ في أسفل التصنيف. واتخذوا من وضعهم في أسفل السلم الاجتماعي مسوغا للتحامل عليهم واتهامهم بجملة من التهم من بينها: الجهل. حيث تصوروا أن العامـي قد يکون أي شيء. صانع ماهر أو حرفي متميز أو تاجر موهوب، لکن ليس عالما أو طالب علم. وهو ما سيحاول الباحـث ضحده في الصفحات التالية، والتأکيد من خلالها على أن العامـة ـ بالعکس ـ اشتملت صفوفهم على طلاب متميزين، وعلماء أفزاز أسهموا ليس في مجرد نشر فنون العلم فقط، بل وکفالة بني طبقتهم وتبنيهم علميا. بخلاف الدولة التي کانت ـ في الغالب ـ حريصة على استدعاء أعيان کتاب الأندلس، والاستعانة بأطبائها والاستفادة بخبرة مهندسيها وصناعها، من حرصها على تبني مؤسسة علمية وکفالة طلابها، على غرار المدارس النظامية التي تبنتها الدولة بالشرق الإسلامي أو مصر خلال الحقبة نفسها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية