مفهوم الإتيقا في فلسفة "إيمانويل ليفينس"

المؤلف

المستخلص

المستخلص 
يعرف " ليفينس" بأنه فيلسوف اتيقا الغيرية وفيلسوف الوجه، فلقد ظل " ليفينس" طوال حياته الفکرية ينادي بأن تکون الاتيقا هى الفلسفة الأولى، هذه الاتيقا تعتمد على التوجه نحو الآخر الإنساني والحوار معه وجهًا- لوجه، متخذًا من الوجه رکيزة لفلسفته حيث يصف الوجه بالفقر والضعف والعوز، هذه التعبيرات تجبرني على الإستجابة له وتحمل المسؤولية عنه والموت من أجله.
فلقد جعل " ليفينس" للوجه قداسة إلى الدرجة التي جعلته يرى أن الله اللامتناهي يتجلى على الوجه الإنساني کآثر عابر يدعونا إلى عدم قتل الآخر قائلًا " لا تقتل البته،" أي أنه بمثابة دعوة صريحة إلى محبة الآخر ورعايته والاهتمام به متأثرًا في ذلک" باليهودية ولقاء الله مع موسى عليه السلام وجهًا – لوجه ليؤکد على قداسة الوجه واللقاء مع الآخر وأهمية هذا اللقاء. فلقد اعتمد على التقاليد اليهودية في صياغة اتيقاه بعد فشل الأخلاق من وجهة نظره في أحداث الهولوکست. فرفض کل المذاهب الأخلاقية وصاغ اتيقا الوجه.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية