السياق وأثره على أجرومية النصوص المصرية القديمة مثال تطبيقي: بعض الصيغ التي استخدمت في السياق معبرة عن جملة الأمر في العصر القديم والوسيط للغة المصرية القديمة

المؤلف

المستخلص

الملخص:
  إن اجتزاء الجمل من السياق في النصوص المصرية القديمة لدراسة أجروميتها يفقد الکثير من فهم المعاني الکاملة للنصوص و کذلک يفقد الوقوف على المقاصد البلاغية التي أراد الکاتب المصري القديم التعبير عنها في نصوصه فإذا ما درست أجرومية النصوص دون الإغفال عن السياق الذى و ردت فيه يبين لنا ذلک مدى تمکن الکاتب من لغته في تطويعها للتعبير عن صيغ و أساليب بلاغية تظهر مدى قوة اللغة المصرية القديمة ومدى غزارة معانى کلماتها و تراکيبها في خلق مقاصد بلاغية ان الاوان في تسليط الضوء عليها بدراسات مستقلة ،إن دراسة بلاغة اللغة المصرية القديمة لازال يتعطش إلى العديد من الدراسات و هذا لن يتحقق إلا إذا درست أجرومية النصوص تحت مظلة السياق الذى وردت فيه لعل وعسى أن يلاقي درب البلاغة دراسات متخصصة تبرز لنا إبداع المصري القديم في لغته الرائدة في عصرها ،فکما عبر المصري القديم عن لغته برموز من الطبيعة التي يعيش فيها تارکا لنا کتابات دالة على مدى ارتباطه الوثيق ببيئته و أرضه التي نشأ عليها فإن من يدقق النظر في جماليات و بلاغة لغته ليقف مبهورا أمام عظمة هذا الإنسان الذى ترک لنا لغة استطاع أن يعبر بها عن أحاسيسه و انفعالاته وکل حرکاته بلغة جميلة في الرمز و المبنى و المعنى.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية